وتقول ريستاد إنه سيتم حفر 36 بئراً عالية التأثير حول العالم هذا العام
قالت شركة استشارات الطاقة النرويجية ريستاد مؤخرًا إنه سيتم حفر 36 بئرًا عالية التأثير على مستوى العالم هذا العام، وهو أعلى إجمالي سنوي منذ أن بدأت تتبع السوق في عام 2015. وتعتقد ريستاد أن هذا سيكون قفزة من 27 بئرًا عالية التأثير تم حفرها في عام 2023. مع الحفارين على أمل تحقيق معدل نجاح أعلى.
ومن بين الآبار الستة والثلاثين المحتملة عالية التأثير، يوجد 13 منها في أفريقيا و10 في أمريكا اللاتينية، وهو ما يمثل حوالي 64% من الإجمالي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة التنقيب بحفر ستة آبار عالية التأثير في آسيا، وبئرين عالي التأثير في كل من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، وبئر واحد عالي التأثير في أوقيانوسيا.
ومن بين الآبار العالية التأثير البالغ عددها 27 بئرا التي تم حفرها في عام 2023، حققت ثمانية فقط إنتاجا قابلا للاستخراج تجاريا، بمعدل نجاح يبلغ نحو 30%، وهو أقل بكثير من المتوسط السنوي البالغ 42%. واكتشفت الآبار عالية التأثير احتياطيات تبلغ مليار برميل من مكافئ النفط، وهو انخفاض كبير عن 3.5 مليار برميل من مكافئ النفط المكتشفة في عام 2022.
وقال شريف، نائب رئيس أبحاث المنبع في شركة ريستاد: في حين أن نتائج الحفر في عام 2023 كانت مخيبة للآمال، إلا أن صناعة التنقيب لا تزال تعتقد أنه سيكون هناك تحول هذا العام. لم تعد شركات الحفر تعطي الأولوية للعائدات قصيرة المدى، وبدلاً من ذلك اختارت التركيز على آبار النفط والغاز التي تلبي الرؤية طويلة المدى."
وتتوقع ريستاد أن تستحوذ شركات النفط العالمية على 44% (16 منصة) من منصات الحفر عالية التأثير هذا العام، وأن شركات النفط الوطنية ستشكل 22% (8 منصات) من منصات الحفر عالية التأثير هذا العام.
